[٦٦٧] ـ أنا أبو داود ، نا عارم ، نا ثابت بن يزيد ، نا هلال بن خبّاب ، عن سعيد بن جبير ، عن ابن عبّاس ، عن النّبيّ صلىاللهعليهوسلم قال : «تحشرون حفاة عراة غرلا» قال : فقالت زوجته : أينظر أو يرى بعضنا عورة بعض؟ قال : «يا فلانة (١)(لِكُلِّ امْرِئٍ مِنْهُمْ يَوْمَئِذٍ شَأْنٌ يُغْنِيهِ) [٣٧]».
__________________
(١) فى الأصل (يا فلان) وهو خطأ والتصويب من سنن الترمذي.
__________________
ـ انظر : تحفة الأشراف للمزي (رقم ١٦١٠٢).
قوله السفرة هم الملائكة.
قوله تتعتع فيه أي تردّد في قراءته ويتبلد فيها لسانه.
(٦٦٧) ـ صحيح تفرد به المصنف من هذا الوجه ، وانظر تحفة الأشراف (رقم ٥٦٤٠).
ورجاله ثقات غير هلال بن خباب العبدي وهو صدوق تغير بآخره ، عارم هو محمد بن الفضل ، ثابت هو الأحول.
وقد أخرجه ابن أبي حاتم ـ كما في تفسير ابن كثير (٤ / ٤٧٤) ـ ، والحاكم في مستدركه (٢ / ٢٥١) وصححه على شرط الشيخين ووافقه الذهبي ، كلاهما من حديث هلال بن خباب عن سعيد عن ابن عباس ـ به.
وأخرجه الترمذي في جامعه (رقم ٣٣٣٢) من حديث ثابت بن يزيد عن هلال ابن خباب عن عكرمة عن ابن عباس ـ به ، وفيه ذكر الآية ، وقال الترمذي : هذا حديث حسن صحيح ، ويحمل على أن هلال بن خباب أخذ عن عكرمة وسعيد عن ابن عباس ـ به. وزاد السيوطي نسبته في الدر المنثور (٦ / ٣١٧) لعبد بن حميد وابن مردويه والبيهقي في البعث عن ابن عباس ـ به.