عن معاذ بن جبل ، قال : كنت مع النّبيّ صلىاللهعليهوسلم فأصبحت قريبا منه ونحن نسير فقلت : يا نبيّ الله أخبرني بعمل يدخلني الجنّة ويبعدني عن النّار قال : «لقد سألت عن / عظيم وإنّه ليسير على من يسّره الله عليه. تقيم الصّلاة ، وتؤتي الزّكاة ، وتصوم رمضان ، وتحجّ البيت ، ثمّ قال : ألا أدلّك على أبواب الخير ، الصّوم جنّة ، والصّدقة تطفئ الخطيئة كما يطفئ الماء النّار ، وصلاة الرّجل من جوف
__________________
ـ تفسيره (٢١ / ٦٤) ، كلهم من حديث شعبة عن الحكم قال سمعت عروة بن النزال أو النزال بن عروة يحدث عن معاذ .. فذكر مثل حديث معمر عن عاصم ، وعند أحمد قال الحكم : وسمعته من ميمون بن أبي شبيب ، ووقع عند الطبري : عروة بن الزبير وهو تصحيف. ورجال إسناده ثقات غير عروة هذا ، فإنه لا يعرف وقد وثقه ابن حبان ، وقال عنه الحافظ «مقبول» يعني عند المتابعة ، ثم إنه لم يسمع من معاذ وإن كان أدركه كما صرح بذلك شعبة عند أحمد (٥ / ٢٣٣) ، ومن هذه الطريق أخرجه الطبراني في الكبير (ج ٢٠ / ص ١٤٧ ـ ١٤٨ / رقم ٣٠٤ ، ٣٠٥) ـ به.
وأخرجه أحمد (٥ / ٢٣٣) ، وابن أبي شيبة في الإيمان (رقم ٢) وفي المصنف من حديث الحكم بن عتيبة ، وابن جرير الطبري في تفسيره (٢١ / ٦٤ ـ ٦٥) من حديث حبيب بن أبي ثابت والحكم ، والطبراني في الكبير (ج ٢٠ / ص ١٤٢ ـ ١٤٤ / رقم ٢٩١ ، ٢٩٢ ، ٢٩٣ ، ٢٩٤) من حديث الحكم وحبيب ، والحاكم في مستدركه (٢ / ٧٦ ، ٤١٢) مختصرا ومطولا من حديث الحكم وحبيب ، والبيهقي في سننه (٩ / ٢٠) من حديث الحكم ، كلاهما عن ميمون بن أبي شبيب عن معاذ ـ به ، وصححه الحاكم ووافقه الذهبي ، ووقع في مصنف ابن أبي شيبة من حديث الحكم عن الأعمش ، عن ميمون وهو خطأ ، وصوابه الأعمش عن الحكم ، عن ميمون ، وميمون بن أبي شبيب ، أخرج له البخاري في الأدب المفرد ومسلم وأهل السنن ، ـ