[٢٦٤] قوله تعالى :
(فَسَوْفَ يَكُونُ لِزاماً) [٧٧]
[٣٩٤] ـ أنا قتيبة بن سعيد ، نا عمرو ـ يعني ابن محمّد ـ نا سفيان الثّوريّ ، عن منصور ، عن أبي الضّحى ، عن مسروق ، عن ابن مسعود قال : مضى اللّزام والبطش يوم بدر ، ومضى الدّخان والقمر والرّوم.
* * *
__________________
(٣٩٤) ـ أخرجه البخاري في صحيحه : كتاب التفسير ، باب : «فسوف يكون لزاما» (رقم ٤٧٦٧) وباب : «فارتقب يوم تأتي السماء بدخان» (رقم ٤٨٢٠) ، وباب : «يوم نبطش البطشة الكبرى إنا منتقمون» (رقم ٤٨٢٥) ، وأخرجه مسلم في صحيحه : كتاب صفات المنافقين وأحكامهم ، باب الدخان (رقم ٢٧٩٨ / ٤١ ، ٤١ مكرر) كلاهما من طريق مسلم بن صبيح أبي الضحى ، عن مسروق ـ به.
وسيأتي (رقم ٤٠٨).
انظر تحفة الأشراف للمزي (رقم ٩٥٧٦).
قوله : «اللّزام» فسر بأنه يوم بدر ، وهو في اللغة الملازمة للشيء والدوام عليه ، وهو أيضا الفصل في القضية ، فكأنه من الأضداد. وقال أبو عبيدة في قوله تعالى : «فسوف يكون لزاما» أي جزاء يلزم كل عامل بما عمل ، وله معنى آخر أى يكون هلاكا. والمعنى الأول هو المراد في الحديث.