سورة الشمس
بسم الله الرّحمن الرّحيم
[٦٩٤] ـ أنا عمرو بن زرارة ، أنا إسماعيل ، عن عبد العزيز بن صهيب عن أنس بن مالك قال : كان معاذ بن جبل يؤمّ قومه ، فدخل حرام وهو يريد أن يسقى نخله فدخل المسجد ليصلّى مع القوم ، فلمّا رأى معاذا طوّل ، تجوّز في صلاته ولحق بنخله ليسقيه ، فقال : إنّه لمنافق ؛ يعجّل من الصّلاة من أجل نخيله. فجاء حرام إلى النّبيّ صلىاللهعليهوسلم ، ومعاذ عنده ، فقال : يا نبيّ الله أردت أن أسقي نخلي ، فدخلت المسجد لأصلّى مع القوم فلمّا طوّل معاذ تجوّزت في صلاتي ولحقت بنخلي أسقيه فزعم أنّي منافق. فأقبل نبيّ الله صلىاللهعليهوسلم على معاذ فقال : «أفتّان أنت؟ لا تطوّل بهم اقرأ بسبّح اسم ربّك الأعلى ، والشّمس وضحاها ، ونحوها ...».
__________________
(٦٩٤) ـ صحيح تفرد به المصنف من هذا الوجه ، وانظر تحفة الأشراف (رقم ١٠١٠). وإسناده صحيح ، رجاله ثقات رجال الشيخين ، إسماعيل هو ابن إبراهيم المعروف ب (ابن علية).
وقد أخرج الحديث من وجه آخر ، وانظر ما سبق هنا (رقم ٦٧٩) ، وقد أخرجه البخاري ومسلم من حديث جابر.
وقد أخرجه الإمام أحمد في مسنده (٣ / ١٢٤) عن إسماعيل بن إبراهيم. ـ