[٢٨٦] قوله تعالى :
(لا يَحِلُّ لَكَ النِّساءُ مِنْ بَعْدُ) [٥٢]
[٤٣٥] ـ أنا محمّد بن عبد الله ، أنا أبو هشام ، نا وهيب ، قال نا ابن جريج ، عن عطاء ، عن عبيد بن عمير ، عن عائشة ، قالت : ما توفّي رسول الله صلىاللهعليهوسلم حتّى أحلّ الله له أن يتزوّج [من](١) النّساء ما شاء.
__________________
(١) سقطت من الأصل وألحقت بالهامش.
__________________
ـ قوله ترجى أي تؤخر.
وقول عائشة : واللّه ما أرى ربك إلا يسارع لك في هواك يعني : ما أرى اللّه إلا موجدا لما تريد بلا تأخير ، منزلا لما تحب وتختار.
والمقصود أن اللّه عزّ وجل قد خير رسوله صلّى اللّه عليه وسلّم في اللاتي وهبن له أنفسهن ، أن يعتزل من شاء منهن بغير طلاق ويقسم لغيرها ، وأن يقبل من شاء منهن ويرد من شاء ، وقيل يطلق من شاء منهن ويمسك من شاء.
وذكر الحافظ في الفتح (٨ / ٥٢٦) أن المحفوظ أنه صلّى اللّه عليه وسلّم لم يدخل بأحد من الواهبات.
(٤٣٥) ـ صحيح أخرجه المصنف في سننه (رقم ٣٢٠٥) : كتاب النكاح ، باب ما افترض اللّه عزّ وجل على رسوله صلّى اللّه عليه وسلّم وحرّمه على خلقه ليزيده إن شاء اللّه قربة إليه ، وانظر تحفة الأشراف (رقم ١٦٣٢٨) وإسناده صحيح ، أبو هشام هو المغيرة بن سلمة المخزومي ، ووهيب هو ابن خالد بن عجلان الباهلي ، وعبد الملك بن جريج صرّح بالسماع في رواية الحاكم والبيهقي فزالت ـ