[٢٤٤] قوله تعالى :
(وَإِنْ مِنْكُمْ إِلَّا وارِدُها) [٧١]
[٣٤٠] ـ أخبرنا محمد بن عبد الله بن يزيد ، عن سفيان ، عن الزّهري ، عن سعيد ، عن أبي هريرة ، أن النّبيّ صلىاللهعليهوسلم / قال : «ما أحد يموت له ثلاثة من الولد فيلج النّار إلّا تحلّة القسم».
__________________
(٣٤٠) ـ أخرجه البخاري في صحيحه : كتاب الجنائز ، باب فضل من مات له ولد فاحتسب (رقم ١٢٥١) ، وأخرجه مسلم في صحيحه : كتاب البر والصلة والآداب ، باب فضل من يموت له ولد فيحتسبه (رقم ٢٦٣٢ / ١٥٠ مكرر) وأخرجه ابن ماجه في سننه : كتاب الجنائز ، باب ما جاء في ثواب من أصيب بولده (رقم ١٦٠٣) كلهم من طريق سفيان بن عيينة ، عن الزهري عن سعيد بن المسيب ـ به.
انظر تحفة الأشراف للمزي (رقم ١٣١٣٣).
قوله : «إلا تحلّة القسم» أي ما ينحل به اليمين.
وهو مصدر حلل اليمين أي كفرها. والقسم هو قول الله عزوجل : «وإن منكم إلا واردها» ذكره الحافظ عن الجمهور في الفتح (٣ / ١٢٣).
قال الخطابي : معناه لا يدخل النار ليعاقب بها ولكنه يدخلها مجتازا ولا يكون ذلك الجواز إلا قدر ما يحلّل به الرجل يمينه ... نقله الحافظ في الفتح.