[٢٩٧] قوله تعالى :
(الْيَوْمَ نَخْتِمُ عَلى أَفْواهِهِمْ) [٦٥]
[٤٥١] ـ أخبرنا محمّد بن إسماعيل بن إبراهيم ، قال : حدّثنا يحيى ، قال : حدّثنا شبل ، قال : سمعت أبا قزعة يحدّث عمرو بن دينار (١) ، عن حكيم بن معاوية ، عن أبيه ، أنّه جاء إلى / النّبيّ صلىاللهعليهوسلم فقال : يا محمّد : إنّي حلفت بعدد أصابعي ألّا أتّبعك ولا أتّبع دينك ، فأنشدك [الله](٢) ما الّذي بعثك الله به؟ قال : «الإسلام ؛ شهادة أن لا إله إلّا الله ، وأنّ محمدا رسول الله ، وتقيم الصّلاة ، وتؤتي الزّكاة ، أخوان نصيران ، لا يقبل الله من أحد توبة أشرك (٣) (بالله) (*) بعد
__________________
(١) هكذا في الأصل وفي (ح): «يحدث عمرو بن دينار عن حكيم» ولم أجد مثل هذا في مواضع الحديث الأخرى ، وليس (لعمرو بن دينار) ذكر في هذا الإسناد في تحفة الأشراف ، والسبب في ذلك أنه ليس من رواة هذا الحديث ، وإنما جاء ذكره فيه حكاية من (شبل) لحال روايته لهذا الحديث عن أبي قزعة ـ سويد بن حجير الباهلي ـ أنه سمعه منه أثناء تحديث أبي قزعة لعمرو.
(٢) زيادة من (ح).
(٣) كذا بالأصل وربما قد سقطت كلمة منه والتقدير : لا يقبل الله من أحد توبة إذا أشرك بالله بعد إسلامه.
__________________
(٤٥١) ـ سبق تخريجه (رقم ١٢٤).