إسلامه» قال : فما حقّ زوجة أحدنا عليه؟ قال : «تطعمها إذا طعمت ، وتكسوها إذا اكتسيت ، ولا تضرب الوجه ، ولا تقبّحه ، ولا تهجر إلّا في البيت ـ وأشار بيده إلى الشّام ، فقال : هاهنا (١) إلى هاهنا تحشرون ركبانا ومشاة و (*) على وجوهكم يوم القيامة ، على (أفواهكم) (٢) الفدام ، توفون سبعين أمّة ، أنتم أخيرهم (٣) وأكرمهم على الله ، وإنّ أوّل ما يعرب علي (٤) أحدكم فخذه».
__________________
(١) في (ح): «هنا».
(*) سقطت من (ح).
(٢) هكذا في (ح) على الصواب ، وفي الأصل : «أقدامكم».
(٣) في (ح) آخرها. وفي هامش الأصل «آخرهم».
(٤) في (ح) عن.
__________________
قوله ركبانا أي راكبين.
قوله الفدام ما يشد على فم الإبريق والكوز من خرقة ، والمراد يمنعون من الكلام بأفواههم حتى تتكلم جوارحهم ، فشبه ذلك بالفدام.
قوله يعرب أي يتكلم. وسمّى إعرابا لتبيينه وإيضاحه.