[٣١٤] قوله تعالى :
(ثُمَّ نُفِخَ فِيهِ أُخْرى) [٦٨]
[٤٧٨] ـ [أخبرنا موسى](١) ، قال : أخبرنا الحسن بن محمد ، عن شبابة ، قال : أخبرني عبد العزيز ، عن عبد الله بن الفضل ، عن الأعرج ،
__________________
(١) زيادة من (ح). وقد أشار إليها المزي في تحفة الأشراف رقم (١٣٩٣٩) فقال : «فى كتاب أبي القاسم ـ يعني : ابن عساكر فى أطرافه ـ : (عن موسى عن الحسن بن محمد)». لكن قال المزي بعدها : «وقوله (عن موسى) زيادة ، لا حاجة إليها ، والله أعلم».
وقال المزي فى ترجمة «الحسن بن محمد الزعفراني» من التهذيب : «وعنه ... ، وموسى : غير منسوب» ورمز له بالنسائى فقط. وكذا أورده فيمن اسمه «موسى» ـ مهملا ـ راويا عن الحسن. وقال الحافظ بن عساكر فى «المعجم المشتمل» ـ عند ذكر «الحسن بن محمد» : «روى النسائي عن رجل عنه». فلعل الرجل هو موسى هذا. والحاصل أن ذكر موسى فى هذا الإسناد ثابت فى نسخة «ابن حيوية» التى بين أيدينا ، وكذا فى «أطراف ابن عساكر» كما نقله عنه المزي آنفا. فلا ندرى ما وجه جعل المزي ذكر (موسى) هنا : زيادة لا حاجة إليها إلا أن يقصد أنه لا حاجة إليها من حيث أنها لا تفيد بيان اتصال أو رفع إيهام انقطاع وما شابه ؛ لأن كلا من موسى والحسن من شيوخ النسائي. هذا من حيث ثبوت «موسى» فى هذا الإسناد ـ أما من حيث تعيينه فقد قال المزي فى ترجمة «موسى عن الحسن» : «يحتمل أن يكون الدّندانى» وقال الخزرجى فى «الخلاصة» : «لعله الدندانى» وجزم بذلك الحافظ ابن حجر فى التقريب ولم يتردد فيه. والدنداني هذا هو : موسى بن سعيد بن النعمان بن بسام أبو بكر الطرسوسي وهو صدوق. ـ
__________________
(٤٧٨) ـ أخرجه البخاري في صحيحه : كتاب أحاديث الأنبياء ، باب قول ـ