عن أبي هريرة ، أنّ النّبيّ صلىاللهعليهوسلم قال : «لا تفضّلوا بين أنبياء الله ؛ فإنّه ينفخ في الصّور ، فيصعق من في السّماوات ومن في الأرض ، إلّا من شاء الله ، ثمّ ينفخ فيه أخرى ، فأكون أوّل من بعث ، فإذا موسى (عليهالسلام) (١) آخذ بالعرش. فلا أدري! أحوسب بصعقته يوم الطّور؟ أو بعث قبلي؟. ولا أقول إنّ أحدا أفضل من يونس بن متّى».
[٤٧٩] ـ أخبرنا أحمد بن حرب ، قال : حدّثنا أبو معاوية ، عن الأعمش ، عن أبي صالح ،
__________________
(تنبيه) : مع ما سبق ؛ فقد أورد الحافظ المزي في تهذيبه في ترجمة موسى عن الحسن بن محمد ، قال وعنه النسائي في التفسير حديث : «... فذكره. فهذا يدل على أنه وقف على هذه الرواية ، فلعله وقف على هذه الرواية بعد تصنيفه للتحفة ـ والله أعلم».
(١) سقطت من (ح).
__________________
ـ اللّه تعالى وإن يونس لمن المرسلين ـ إلى قوله ـ فمتعناهم إلى حين (رقم ٣٤١٤) وأخرجه مسلم في صحيحه : كتاب الفضائل ، باب من فضائل موسى صلّى اللّه عليه وسلّم (رقم ٢٣٧٣ / ١٥٩ و ١٥٩ مكرر) كلاهما من طريق عبد اللّه بن الفضل ، عن الأعرج ـ به.
انظر : تحفة الأشراف للمزي (رقم ١٣٩٣٩).
(٤٧٩) ـ أخرجه البخاري في صحيحه : كتاب التفسير ، باب يوم ينفخ في الصور فتأتون أفواجا زمرا (رقم ٤٩٣٥) ، وأخرجه مسلم في صحيحه : كتاب الفتن وأشراط الساعة ، باب ما بين النفختين (رقم ٢٩٥٥ / ١٤١) كلاهما من طريق أبي معاوية الضرير عن الأعمش عن أبي صالح ـ به. ـ