[٢٥٩] قوله تعالى :
(اللهُ نُورُ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ) [٣٥]
[٣٨٤] ـ أنا محمد بن معمر ، نا حمّاد بن مسعدة ، عن عمران بن مسلم ، عن قيس (*) ، عن طاوس (*) ، عن ابن عبّاس ، أنّ النّبيّ (*) صلىاللهعليهوسلم كان إذا قام من اللّيل يصلّى [قال](١) : «اللهمّ أنت قيّام السّماوات والأرض ، و (*) لك الحمد أنت نور السّماوات والأرض ، ولك (*) الحمد أنت ربّ السّماوات والأرض ومن فيهنّ ، و (*) لك الحمد أنت الحقّ ، وقولك الحقّ ، ووعدك الحقّ ، ولقاؤك حقّ ، والسّاعة حقّ ، والنّار حقّ ، اللهمّ لك أسلمت ، وبك آمنت ، وإليك حاكمت ، وبك (*) خاصمت ، وإليك أنبت (*) فاغفر لي ما قدّمت وأخّرت ، وما أسررت وما (*) أعلنت ، أنت إلهي لا إله إلّا أنت».
__________________
(*) في الأصل فوق هذه الكلمة : «صح».
(١) سقطت من الأصل : ووضع علامة لحق ، ولم يلحق بالهامش شيء. واستدركناها من باقي الروايات.
__________________
(٣٨٤) ـ أخرجه مسلم في صحيحه : كتاب صلاة المسافرين وقصرها ، باب الدعاء في صلاة الليل وقيامه (رقم ٧٦٩ / ١٩٩ مكرر ٢) ، وأخرجه أبو داود في سننه : كتاب الصلاة ، باب ما يستفتح به الصلاة من الدعاء (رقم ٧٧٢) كلاهما من طريق قيس بن سعد ، طاوس ـ به.
انظر تحفة الأشراف للمزي (رقم ٥٧٤٤).