[٦٣٤] ـ أنا إسماعيل بن مسعود ، نا بشر ـ يعني ابن المفضّل ـ نا شعبة ، عن منصور ، عن إبراهيم ، عن همّام ، أنّ حذيفة قال : سمعت رسول الله صلىاللهعليهوسلم يقول : «لا يدخل الجنّة قتّات».
* * *
__________________
ـ «ليعذبان ، ثم شرع الحافظ في رد قول الخطابي واستدل بأن بريدة بن الحصيب الصحابي أوصى بأن يوضع على قبره جريدتان.
وقد تعقبه الشيخ عبد العزيز بن باز ـ أطال الله عمره ونفع به ـ فقال : الصواب في هذه المسألة ما قاله الخطابي من استنكار الجريدة ونحوه على القبور ، لأن الرسول صلىاللهعليهوسلم لم يفعله إلا في قبور مخصوصة اطلع على تعذيب أهلها ، ولو كان مشروعا لفعله في كل القبور ، وكبار الصحابة كالخلفاء لم يفعله وهم أعلم بالسنة من بريدة. رضي الله عن الجميع ، فتنبه.
(٦٣٤) ـ أخرجه البخاري في صحيحه : كتاب الأدب ، باب ما يكره من النميمة (رقم ٦٠٥٦) ، وأخرجه مسلم في صحيحه : كتاب الإيمان ، باب بيان غلظ تحريم النميمة (رقم ١٠٥ / ١٦٩ ، ١٧٠) ، وأخرجه أبو داود في سننه : كتاب الأدب ، باب في القتات (رقم ٤٨٧١) وأخرجه الترمذي في جامعه : كتاب البر والصلة ، باب ما جاء في النمام (رقم ٢٠٢٦) ، كلهم من طريق إبراهيم ، عن همام ـ به.
انظر تحفة الأشراف للمزي (رقم ٣٣٨٦).
قوله «قتّات» هو النمام ، وقيل : الذي يتسمّع على القوم وهم لا يعلمون ثم ينمّ.