[٣٣٤] قوله تعالى :
(فَهَلْ عَسَيْتُمْ إِنْ تَوَلَّيْتُمْ أَنْ تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ وَتُقَطِّعُوا أَرْحامَكُمْ) [٢٢]
[٥١٧] ـ أنا محمّد بن حاتم بن نعيم ، أنا حبّان ، أنا عبد الله ، عن معاوية بن أبي المزرّد ، قال : سمعت عمّي أبا الحباب ـ سعيد بن يسار ـ يحدّث عن أبي هريرة ، عن النّبيّ صلىاللهعليهوسلم قال : «إنّ الله عزوجل خلق الخلق ، حتّى إذا فرغ من خلقه ، قامت الرّحم فقالت : هذا مكان العائذ من القطيعة ، قال : أما ترضين أن أصل من وصلك ، وأقطع من قطعك قالت : بلى يا ربّ ، قال : فهو لك» ، قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : واقرءوا إن شئتم (فَهَلْ عَسَيْتُمْ إِنْ تَوَلَّيْتُمْ أَنْ تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ وَتُقَطِّعُوا أَرْحامَكُمْ (٢٢) أُولئِكَ الَّذِينَ لَعَنَهُمُ اللهُ فَأَصَمَّهُمْ وَأَعْمى أَبْصارَهُمْ) (٢٣).
__________________
(٥١٧) ـ أخرجه البخاري في صحيحه : كتاب التفسير ، باب : «وتقطعوا أرحامكم» (رقم ٤٨٣٠ ، ٤٨٣١ ، ٤٨٣٢) وكتاب الأدب ، باب من وصل وصله الله (رقم ٥٩٨٧) وكتاب التوحيد ، باب قول الله تعالى : «يريدون أن يبدلوا كلام الله» (رقم ٧٥٠٢) ، وأخرجه مسلم في صحيحه : كتاب البر والصلة والآداب ، باب صلة الرحم ، وتحريم قطيعتها (رقم ٢٥٥٤ / ١٦) كلاهما من طريق أبي الحباب سعيد بن يسار ـ به.
انظر تحفة الأشراف للمزي : (رقم ١٣٣٨٢).
قوله «العائذ» أي المستجير.