[٢٨٥] قوله تعالى :
(تُرْجِي مَنْ تَشاءُ مِنْهُنَّ وَتُؤْوِي إِلَيْكَ مَنْ تَشاءُ) [٥١]
[٤٣٤] ـ أنا محمّد بن عبد الله بن المبارك ، نا أبو أسامة ، عن هشام بن عروة ، عن أبيه ، عن عائشة ، قالت : كنت : أغار علي اللّاتي وهبن أنفسهنّ للنّبيّ صلىاللهعليهوسلم ، فأقول : أو تهب المرأة نفسها ، فأنزل الله تعالى (تُرْجِي مَنْ تَشاءُ مِنْهُنَّ وَتُؤْوِي إِلَيْكَ مَنْ تَشاءُ) قلت : والله ما أرى ربّك إلّا يسارع لك في هواك.
__________________
ـ وغيره بلفظ «ما كان أقل حياءها».
وفى الحديث عناية الأب بابنته ، تأديبا وتعليما ، وتقويم سلوكها ، وزجرها عن مساوئ الأخلاق ، من الغيبة ونحوها.
(٤٣٤) ـ أخرجه البخاري في صحيحه : كتاب التفسير ، باب «ترجي من تشاء منهن وتؤوي إليك من تشاء ومن ابتغيت ممن عزلت فلا جناح عليك» (رقم ٤٧٨٨) ، وأخرجه مسلم في صحيحه : كتاب الرضاع ، باب جواز هبتها نوبتها لضرتها (رقم ١٤٦٤ / ٤٩) ، وأخرجه المصنف في سننه : كتاب النكاح ، باب ذكر أمر رسول الله صلىاللهعليهوسلم في النكاح وأزواجه وما أباح الله عزوجل لنبيه صلىاللهعليهوسلم وحظره علي خلقه زيادة في كرامته وتنبيها لفضيلته (رقم ٣١٩٩) ، وأخرجه المصنف في الكبرى : كتاب عشرة النساء ، باب تأويل قول الله ـ جل ثناؤه : «ترجي من تشاء منهن وتؤوي إليك من تشاء» (رقم ٤١) كلهم من طريق حماد بن أسامة أبي أسامة ، عن هشام بن عروة ، عن أبيه ـ به.
انظر : تحفة الأشراف للمزي (رقم ١٦٧٩٩). ـ