القسم الثاني : ما عزاه الحافظ المزيّ للنسائيّ في التفسير ، ولم نجده في الأصلين اللذين اعتمدنا عليهما.
وعند إعدادنا لهذا الذيل اتّبعنا ـ تيسيرا على القرّاء ـ الآتي :
* إذا كان لفظ الحديث كاملا في التحفة نقلناه كما هو ، إن لم نصل إلى لفظ النسائي في أي موضع آخر.
* الإسناد ؛ إن لم نجده إلّا بالتحفة ؛ نقلناه كما هو ، ووضعنا صيغة الأداء المحتملة (عن) بين قوسين لأنها ـ جزما ـ ليست صيغ المصنّف.
* إذا كان الحديث ـ للنسائيّ ـ في المجتبي أو في كتاب من سننه الكبري (مخطوط أو مطبوع) بنفس الإسناد ، أوردناه كما هو بصيغ أدائه.
* إذا تفرّد المصنف بالحديث ، وأورده الحافظ ابن كثير في تفسيره ؛ نقلناه بتمامه منه.
* رتّبنا أحاديث الذيل بحسب ترتيب السور والآيات.
* ترجمنا للأحاديث بآيات من سور من القرآن العظيم ، وهذه التراجم ، إنما هي محلّ اجتهاد منّا واحتمال ، ولذا وضعناها بين معقوفتين.
* سنضع في حاشية كلّ حديث ، ما يوضّح المصدر الذي أخذناه منه ، وكيفية تلفيقه سندا ومتنا.
* سوف نحيل على أرقام أصل أحاديث التفسير ، عقب كل حديث [انظر التفسير رقم] والغرض من ذلك :
ـ إمّا أن هذا المتن هو المروي في هذا الرقم ، لكن بإسناد آخر ، أو أن الإسناد متفرّع عنه.
ـ وإمّا أن هذا الحديث محتمل لوضعه مع هذا الحديث ، فيمكن ترقيمه بنفس الرقم مكررا.
* رقمنا أحاديث هذا الذيل (عددها ٣١ حديث) برقمين : أحدها خاصّ ، والآخر عام (تكملة لأحاديث الأصل وعددها ٧٣٥).
* * *