[٤٠٤] قوله :
(إِنَّ الْإِنْسانَ خُلِقَ هَلُوعاً)(١) [١٩]
[٦٤٢] ـ أنا هنّاد بن السّريّ ، عن وكيع ، عن الأعمش ، وأنا عبد الله بن أحمد بن عبد الله بن يونس ، نا عبثر ، نا الأعمش ، عن المسيّب ، عن تميم بن طرفة ، عن جابر بن سمرة قال : دخل علينا النّبيّ صلىاللهعليهوسلم ونحن حلق متفرّقون فقال : «ما لي أراكم عزين» (٢).
ـ اللّفظ لهنّاد.
__________________
(١) هكذا ترجم الإمام النسائي بهذه الآية ، وأورد تحتها حديثا يصلح لترجمة الآية رقم ٣٧ وهي قوله تعالى : «عن اليمين وعن الشمال عزين» فلعل في الأصل سقطا. والله أعلم.
__________________
ـ أبي هريرة مرفوعا بلفظ : من آتاه اللّه مالا فلم يؤدّ زكاته مثّل له يوم القيامة شجاعا أقرع له زبيبتان يطوقه يوم القيامة ثم يأخذ بلهزمتيه ـ يعني شدقيه ـ ثم يقول : أنا مالك ، أنا كنزك ثم تلا ولا يحسبن الذين يبخلون الآية [آل عمران : ١٨٠].
قال الحافظ في الفتح (٣ / ٢٧٠) : ولا تنافي بين الروايتين لاحتمال اجتماع الأمرين معا.
وسمي أقرع : لأن شعر رأسه يتمعط لجمعه السم فيه.
قوله شجاعا الشجاع : الحية الذكر ، وقيل الحية مطلقا.
(٦٤٢) ـ أخرجه مسلم في صحيحه : كتاب الصلاة ، باب الأمر بالسكون ـ