سورة الجنّ
بسم الله الرّحمن الرّحيم
[٦٤٣] ـ أخبرني أحمد بن منيع ، عن يحيى بن زكريّا ، ثمّ ذكر كلمة معناها ، أنا داود ، عن عامر ، عن علقمة ، قال : قلنا لعبد الله هل صحب النّبيّ صلىاللهعليهوسلم منكم أحد ليلة الجنّ؟ قال : لم يصحبه منّا أحد ، إلّا أنّا بتنا بشرّ ليلة بات بها قوم ، إنّا افتقدناه فقلنا : استطير أو اغتيل ، فتفرّقنا في الشّعاب والأودية نطلبه ، فلقيته مقبلا من نحو حراء ، فقلت : بأبي وأمّي بتنا بشرّ ليلة بات بها قوم ، فقال : «إنّه أتاني داعي الجنّ فأجبتهم أقرئهم القرآن ، وأراني آثارهم وآثار نيرانهم».
__________________
ـ في الصلاة والنهي عن الإشارة باليد ورفعها عند السّلام (رقم ٤٣٠ / ١١٩) وأخرجه أبو داود في سننه : كتاب الأدب ، باب في التحليق (رقم ٤٨٢٣ ، ٤٨٢٤) كلاهما من طريق الأعمش ، عن المسيب بن رافع ، عن تميم بن طرفة الكوفي ـ به.
انظر تحفة الأشراف للمزي (رقم ٢١٢٩).
قوله «هلوعا» هو أشدّ الجزع والضّجر.
قوله «عزين» جمع عزة ، وهي الحلقة المجتمعة من الناس ، وأصلها عزوة.
(٦٤٣) ـ أخرجه مسلم في صحيحه : كتاب الصلاة ، باب الجهر بالقراءة ـ