[٤٢٥] ـ أنا محمّد بن معمر ، نا المغيرة بن سلمة أبو هشام المخزوميّ ، نا عبد الواحد بن زياد ، نا عثمان بن حكيم ، نا عبد الرّحمن بن شيبة ، قال :
سمعت أمّ سلمة زوج النّبيّ صلىاللهعليهوسلم تقول : قلت للنّبيّ صلىاللهعليهوسلم : ما لنا لا نذكر في القرآن كما يذكر الرّجال ، قالت : فلم يرعني ذات يوم ظهرا إلّا نداؤه علي المنبر ، قالت : وأنا أسرّح رأسي ، فلففت شعري ، ثمّ خرجت إلى حجرة (١) بيتى ، فجعلت سمعي عند الجريد ، فإذا هو يقول على المنبر : «يا أيّها النّاس ، إنّ الله يقول في كتابه» (إِنَّ الْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِماتِ ...) إلى آخر الآية ـ (أَعَدَّ اللهُ لَهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْراً عَظِيماً).
__________________
(١) في الأصل : «حجرتي» وألحقت بالهامش «حجرة» وكتب فوقها «صح».
__________________
(٤٢٥) ـ صحيح تفرد به المصنف ، تحفة الأشراف (رقم ١٨١٩١). وشيخ المصنف صدوق وبقية رجاله ثقات.
وقد أخرجه ابن جرير الطبري في تفسيره (٢٢ / ٩) بإسناد المصنف ، وأحمد في مسنده (٦ / ٣٠٥) عن عفان عن عبد الواحد ـ به وإسناده صحيح ، والطبراني في الكبير (ج ٢٣ / رقم ٦٥٠) عن علي بن عبد العزيز عن عفان ـ به.
وقد خالفهما يونس عند أحمد (٦ / رقم ٣٠١) ومحمد بن المنهال عند الطبراني (ج ٢٣ / رقم ٦٦٥) فذكرا عبد اللّه بن رافع بدلا من عبد الرحمن بن شيبة كما سبق في تخريج الحديث السابق (رقم ٤٢٤). ـ