[٣٧١] قوله تعالى :
(فَلا أُقْسِمُ بِمَواقِعِ النُّجُومِ) [٧٥]
[٥٨٥] ـ أخبرنا إسماعيل بن مسعود ، قال : حدّثنا المعتمر بن سليمان ، عن أبى / عوانة ، عن حصين ، عن سعيد بن جبير ، عن ابن عبّاس ، قال : نزل القرآن جميعا فى ليلة القدر إلى السّماء الدّنيا ، ثمّ فصّل ، فنزل في السّنين ، وذلك (١) قوله (فَلا أُقْسِمُ بِمَواقِعِ النُّجُومِ).
__________________
(١) في (ح): «فذلك».
__________________
(٥٨٥) ـ رجاله ثقات تفرد به المصنف ، وانظر تحفة الأشراف (رقم ٥٤٩٤). ورجاله ثقات ، شيخ المصنف هو الجحدري ، أبو عوانة هو الوضاح بن عبد اللّه اليشكري ، حصين هو ابن عبد الرحمن السلمي.
وقد أخرجه الطبري في تفسيره (٢٧ / ١١٧) ، والحاكم في مستدركه (٢ / ٤٧٧) وصححه على شرط الشيخين ووافقه الذهبي ، كلاهما من حديث هشيم عن حصين ، عن سعيد ، عن ابن عباس ـ به وفي إسناد ابن جرير زيادة بين حصين وسعيد ، وهو حكيم بن جبير ، وهو ضعيف جدا ،
وقال عنه البخاري : كان شعبة يتكلم فيه ، وقال النسائي : ليس بالقوى ، وقال الدارقطني : متروك ، وأخرجه الطبراني في الكبير (ج ١٢ / ص ٤٤ / رقم ١٢٤٢٦) من حديث شريك عن حكيم بن جبير عن سعيد بن جبير عن ابن عباس ـ به ، وشريك هو ابن عبد اللّه النخعي يخطئ كثيرا وفيه ضعف ـ