[٣٠٦] قوله تعالى :
(ثُمَّ إِنَّكُمْ يَوْمَ الْقِيامَةِ عِنْدَ رَبِّكُمْ تَخْتَصِمُونَ) [٣١]
[٤٦٧] ـ أخبرنا محمد بن عامر ، قال : حدثنا منصور بن سلمة ، قال : حدّثنا يعقوب ، عن جعفر ، عن سعيد [بن جبير](١) ، عن ابن عمر ، قال : نزلت هذه الآية ، وما نعلم في أيّ شيء نزلت (ثُمَّ إِنَّكُمْ يَوْمَ الْقِيامَةِ عِنْدَ رَبِّكُمْ تَخْتَصِمُونَ) قلنا : من نخاصم؟! ليس بيننا وبين أهل الكتاب خصومة ، حتّى وقعت الفتنة.
قال ابن عمر : هذا الّذي وعدنا ربّنا أن نختصم فيه.
__________________
(١) زيادة من (ح).
__________________
ـ وأخرجه أحمد (٥ / ٢٥٨) ، والبخاري في الأدب المفرد (رقم ٥٣٥) ، وابن ماجة في سننه (رقم ١٥٩٧) ، كلهم من حديث أبي أمامة.
قوله كريمتيه : عينيه.
(٤٦٧) ـ إسناد حسن تفرد به المصنف ، وانظر تحفة الأشراف (رقم ٧٠٦٩). ورجاله ثقات ، يعقوب هو ابن عبد اللّه القمي ، وجعفر هو ابن أبي المغيرة وكلاهما : صدوق يهم.
وقد أخرجه من هذا الوجه ابن جرير الطبري في تفسيره (٢٤ / ٢ ـ ٣) ، وابن أبي حاتم في تفسيره ـ كما في تفسير ابن كثير (٤ / ٥٤) ـ ، وأخرجه الطبراني كما في المجمع. ـ