[٢٥٥] قوله تعالى :
(إِنَّ الَّذِينَ جاؤُ بِالْإِفْكِ عُصْبَةٌ مِنْكُمْ) [١١]
[٣٨٠] ـ أنا محمّد بن عبد الأعلى ، نا محمّد بن ثور ، عن معمر ، عن محمّد بن مسلم بن شهاب الزّهريّ ، قال : أخبره عروة بن الزّبير وسعيد بن المسيّب وعلقمة بن وقّاص وعبيد الله بن عبد الله بن عتبة ، عن حديث عائشة زوج النّبيّ صلىاللهعليهوسلم ـ حين قال لها أهل الإفك ما قالوا فبرّأها الله ـ وكلّهم حدّثنى بطائفة من حديثها ، وبعضهم كان أوعى لحديثها من بعض ، وأثبت له اقتصاصا ، وقد وعيت من كلّ واحد منهم الحديث الّذي حدّثني به ، وبعض حديثهم يصدّق بعضه بعضا ، زعموا أنّ عائشة زوج النّبيّ صلىاللهعليهوسلم قالت : كان رسول الله صلىاللهعليهوسلم إذا أراد سفرا أقرع بين نسائه ، فأيّتهنّ خرج سهمها خرج بها معه ، قالت عائشة : فأقرع بيننا في غزوة غزاها ، فخرج فيها سهمي فخرجت مع رسول الله صلىاللهعليهوسلم بعد ما أنزل الحجاب. فأنا أحمل في (١) هودجي
__________________
(١) في الأصل : «فيه» وهو خطأ. والتصحيح من البخاري.
__________________
(٣٨٠) ـ سبق تخريجه (رقم ٢٧١).
قوله : أقرع أي أجرى قرعة فأيتهن خرجت قرعتها خرج بها.