يعرفون ، فيقول : أنا ربّكم ، فيقولون : أنت (١) ربّنا فيتبعونه فيضرب الصّراط بين ظهراني جهنّم فأكون أنا وأمّتي أوّل من يجيز ، ولا يتكلّم إلّا الرّسل ، ودعوة الرّسل يومئذ : اللهمّ سلّم سلّم ، وفي جهنّم كلاليب كشوك السّعدان ، هل رأيتم السّعدان؟ فإنّه مثل شوك السّعدان غير أنّه لا يدري (٢) ما قدر عظمها إلّا الله (عزوجل) (*) فتخطف النّاس بأعمالهم فإذا أراد الله عزوجل أن يخرج [برحمته](٣) من النّار من شاء ، أمر الملائكة أن يخرجوا من كان لا يشرك بالله شيئا ممّن يقول : لا إله إلّا الله ممّن أراد (الله) (*) أن
__________________
(١) في (ح): «إنه».
(٢) في الأصل : «لا يدري ما يعلم قدر ......» اه. وفوق «يعلم» «كذا» وفي الهامش على الصواب كما في الأصل.
(*) سقط من (ح).
(٣) سقطت من الأصل ، وألحقت بالهامش ، وفي (ح): «من النار برحمته».
__________________
ـ وأخرجه مسلم في صحيحه : كتاب الإيمان ، باب معرفة طريق الرؤية (رقم ١٨٢ / ٢٩٩) وأخرجه المصنف في سننه : باب التطبيق ، باب موضع السجود (رقم ١١٤٠) كلهم من طريق عطاء بن يزيد الليثي ثم الجمدعي ـ به.
وسيأتي (رقم ٦٥٧).
انظر تحفة الأشراف للمزي (رقم ١٤٢١٣).
قوله كلاليب كشوك السعدان وهو نبت ذو شوك ، وهو من جيّد مراعي الإبل تسمن عليه. شبه الخطاطيف بشوك السعدان. ـ