[٣٩٩] ـ أنا (١) عمرو بن عليّ ، نا يحيى ويزيد بن زريع ، قالا : حدّثنا التّيميّ / والمعتمر (٢) عن أبيه ، عن أبي عثمان ، عن قبيصة بن مخارق وزهير بن عمرو ، قالا : لمّا نزلت هذه الآية (وَأَنْذِرْ عَشِيرَتَكَ الْأَقْرَبِينَ) انتهى رسول الله صلىاللهعليهوسلم إلى رضمة من جبل فعلا أعلاها حجرا ثمّ قال : يا بني عبد مناف ، إنّما أنا نذير ، إنّما مثلي ومثلكم كمثل رجل رأى العدوّ فذهب يربأ أهله ، فخشى أن يسبقوه (٣) إلى أهله فجعل يهتف : «يا صباحاه».
__________________
(١) في الأصل : نا.
(٢) في الأصل : فوق هذا الاسم «صح» ومعناه أنه قد صحّ على هذا الوجه وفي الإسناد لفّ ونشر ، وصورته هكذا : عمرو بن علي ، عن يحيى ويزيد ـ كلاهما عن سليمان عن أبي عثمان ـ به. وعمرو بن علي ، عن المعتمر ، عن أبيه ، عن أبي عثمان ـ به. ويصح هذا كأنه هكذا : عمرو بن علي ، عن يحيى ويزيد والمعتمر ـ ثلاثتهم ـ عن سليمان التيمى ، عن أبي عثمان ـ به. وقد جاء الإسناد واضحا مفرقا في عمل اليوم والليلة.
(٣) في الأصل فوق هذه الكلمة «صح» ومعناها أنه قد صح على هذا الوجه.
__________________
(٣٩٩) ـ أخرجه مسلم في صحيحه : كتاب الإيمان ، باب قوله تعالى : وأنذر عشيرتك الأقربين (رقم ٢٠٧ / ٣٥٣ ، ٣٥٤) ، وأخرجه المصنف في سننه الكبرى : كتاب عمل اليوم والليلة ، الإنذار (رقم ٩٧٩ ، ٩٨٠ ، ٩٨١) كلاهما من طريق أبي عثمان ـ به.
انظر تحفة الأشراف للمزي (رقم ٣٦٥٢ و ١١٠٦٦).
قوله : رضمة وهي دون الهضاب ، وقيل صخور بعضها على بعض.