[٦٩٥] ـ أنا محمّد بن رافع وهارون بن إسحاق ، عن عبدة ، عن هشام ، عن أبيه ، عن عبد الله بن زمعة ، قال : سمعت النّبيّ صلىاللهعليهوسلم يذكر النّاقة الّتي عقرها (١) قال : (إِذِ انْبَعَثَ أَشْقاها) (١٢) فقال : «انبعث لها رجل عارم عزيز منيع في رهطه مثل أبي زمعة» /.
__________________
(١) هكذا فى الأصل ، فلعلها «التى عقروها» أو «والذى عقرها» كما فى بعض روايات هذا الحديث.
__________________
ـ عن عبد العزيز ـ به وإسناده على شرط الشيخين.
(٦٩٥) ـ أخرجه البخاري في صحيحه : كتاب التفسير ، باب سورة والشمس وضحاها (رقم ٤٩٤٢) وكتاب الأنبياء ، باب قول اللّه تعالى : (وإلى ثمود أخاهم صالحا) (رقم ٣٣٧٧) وكتاب الأدب ، باب الحبّ في اللّه (رقم ٦٠٤٢) وكتاب النكاح ، باب ما يكره من ضرب النساء ، وقول اللّه تعالى (واضربوهنّ) أي ضربا غير مبرح (رقم ٥٢٠٤) ، وأخرجه مسلم في صحيحه : كتاب الجنة وصفة نعيمها وأهلها ، باب النار يدخلها الجبارون ، والجنة يدخلها الضعفاء (رقم ٢٨٥٥ / ٤٩) ، وأخرجه الترمذي في جامعه : كتاب تفسير القرآن ، باب ومن سورة الشمس وضحاها (رقم ٣٣٤٣) ، وأخرجه المصنف في الكبرى : كتاب عشرة النساء (رقم ٢٨٤) ، وأخرجه ابن ماجة في سننه : كتاب النكاح ، باب ضرب النساء (رقم ١٩٨٣) ، كلهم من طريق هشام بن عروة ، عن أبيه ـ به.
انظر : تحفة الأشراف للمزي (رقم ٥٢٩٤).
قوله : رجل عارم بمهملتين أي صعب على من يرومه ، كثير الشهامة والشر.
وقوله : عزيز أي قليل المثل. ـ