سورة الليل
بسم الله الرّحمن الرّحيم
[٦٩٦] ـ أنا أحمد بن سليمان ، نا مسكين بن بكير ، عن شعبة ، عن مغيرة ، عن إبراهيم ، عن علقمة ، قال : قدمنا الشّام فدخلت مسجد دمشق على أبي الدّرداء ، فقال : كيف يقرأ عبد الله واللّيل إذا يغشى. والنّهار إذا تجلّى. والذّكر والأنثى؟ قال : هكذا كان يقرؤها عبد الله.
قال أبو الدّرداء : سمعتها هكذا من رسول الله صلىاللهعليهوسلم.
__________________
ـ وقوله : «منيع» أى قوى ، ذو منعة.
وقوله : «مثل أبى زمعة». قيل إن المراد بأبي زمعة هذا ، الصحابي الذي بايع تحت الشجرة ، ويكون وجه الشبه على هذا هو العزة والمنعة في قومه ، وقيل يحتمل أن يكون غيره ممن يكنّى أبا زمعة من الكفار ، ورجح الحافظ الاحتمال الثاني وجعله هو المعتمد كما فى الفتح (٨ / ٧٠٦).
(٦٩٦) ـ أخرجه البخاري فى صحيحه : كتاب بدء الخلق ، باب صفة إبليس وجنوده (رقم ٣٢٨٧) ، وكتاب فضائل الصحابة ، باب مناقب عمار وحذيفة رضي الله عنهما (رقم ٣٧٤٢ ، ٣٧٤٣) ، وباب مناقب عبد الله بن مسعود رضى الله عنه (رقم ٣٧٦١) ، وكتاب الاستئذان ، باب من ألقى له وسادة (رقم ٦٢٧٨) وعزاه المزي للمصنف في سننه الكبرى ، كتاب المناقب ، كلاهما من طريق مغيرة ، عن إبراهيم ، عن علقمة ـ به.
انظر تحفة الأشراف للمزي (رقم ١٠٩٥٦).
المقصود ب «عبد الله) هنا ، هو ابن مسعود ـ رضى الله عنه ـ. ـ