[٦٩٧] ـ نا علىّ بن حجر ، أنا إسماعيل ، عن داود ، وأنا الحسن بن قزعة ، أنا [مسلمة](١) بن علقمة ، عن داود ، عن عامر ، أنّ علقمة بن قيس قال : قدمت الشّام فلقيت أبا الدّرداء فقال : من أين أنت؟ قال من أهل العراق ، قال من أيّهم؟ قلت من أهل الكوفة ، قال فتقرأ على قراءة ابن أمّ عبد؟ قلت نعم ، قال اقرأ علىّ (وَاللَّيْلِ إِذا يَغْشى) فقرأت عليه :
(وَاللَّيْلِ إِذا يَغْشى. وَالنَّهارِ إِذا تَجَلَّى). والذّكر والأنثى قال : سمعتها هكذا من رسول الله صلىاللهعليهوسلم.
ـ واللّفظ للحسن.
__________________
(١) فى الأصل : «سلمة» بدون ميم وهو خطأ ، والتصويب من تحفة الأشراف. وقد نبه الحافظ المزي على هذا الخطأ في تهذيب الكمال وقال صوابه (مسلمة) وقد تابعه الحافظ ابن حجر فى تهذيبه وتقريبه. والله أعلم.
__________________
ـ وقد مال الحافظ في الفتح (٨ / ٧٠٧) إلى نسخ هذه القراءة والذكر والأنثى قال : ولعل هذا مما نسخت تلاوته ، ولم يبلغ النسخ أبا الدرداء ومن ذكر معه. والعجب من نقل الحفاظ من الكوفيين هذه القراءة عن علقمة وعن ابن مسعود ـ وإليهما تنتهى القراءة بالكوفة ـ ثم لم يقرأ بها أحد منهم. وكذا أهل الشام حملوا القراءة عن أبي الدرداء ولم يقرأ أحد منهم بهذا ، فهذا مما يقوى أن التلاوة قد نسخت ا. ه.
(٦٩٧) ـ أخرجه البخاري في صحيحه : كتاب التفسير ، باب وما خلق الذكر والأنثى (رقم ٤٩٤٣ ، ٤٩٤٤) ، وأخرجه مسلم في صحيحه : كتاب ـ