[٣٤٤] قوله تعالى :
(إِنَّ الَّذِينَ يُنادُونَكَ مِنْ وَراءِ الْحُجُراتِ أَكْثَرُهُمْ لا يَعْقِلُونَ) [٤]
[٥٣٤] ـ أنا الحسن بن محمّد ، نا حجّاج ، عن ابن جريج ، قال : أخبرني ابن أبي مليكة ، أنّ عبد الله بن الزّبير ، أخبره أنّه قدم الرّكب من بني تميم على النّبيّ صلىاللهعليهوسلم ، قال أبو بكر رضي الله عنه : أمّر القعقاع بن معبد ، وقال عمر : بل أمر الأقرع بن حابس ، فتماريا حتّى ارتفعت أصواتهما ، فنزلت في ذلك (يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تُقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيِ اللهِ
__________________
(٥٣٤) ـ أخرجه البخاري في صحيحه : كتاب المغازي ، باب قال ابن إسحاق غزوة عيينة بن حصن بن حذيفة بن بدر بنى العنبر من تميم (رقم ٤٣٦٧) وكتاب التفسير ، باب «إن الذين ينادونك من وراء الحجرات أكثرهم لا يعقلون» (رقم ٤٨٤٧) وباب «لا ترفعوا أصواتكم فوق صوت النبي» الآية (رقم ٤٨٤٥) وكتاب الاعتصام بالكتاب والسنة ، باب ما يكره من التعمق والتنازع والغلو في الدين والبدع (رقم ٧٣٠٢) وأخرجه الترمذي في جامعه : كتاب تفسير القرآن ، باب ومن سورة الحجرات (رقم ٣٢٦٦) ، وأخرجه المصنف في سننه : كتاب آداب القضاة ، استعمال الشعراء (رقم ٥٣٨٦) كلهم من طريق عبد الله بن عبيد الله بن أبي مليكة التيمي ـ به.
انظر تحفة الأشراف للمزي (رقم ٥٢٦٩).
قوله «أمّر» أي اجعله أميرا.