[٣٤٦] قوله تعالى :
(قالَتِ الْأَعْرابُ آمَنَّا قُلْ لَمْ تُؤْمِنُوا وَلكِنْ قُولُوا أَسْلَمْنا) [١٤]
[٥٣٧] ـ أنا موسى بن سعيد ، نا مسدّد بن مسرهد ، نا المعتمر بن سليمان ، نا عبد الرّزّاق (١) ، عن معمر ، عن الزّهريّ ، عن عامر بن سعد ، عن أبيه ، أنّ سعدا قال : يا رسول الله ، أعطيت فلانا وفلانا ومنعت فلانا ـ وهو مؤمن ـ قال «مسلم» ، قال : أعطيت فلانا ، قالها مرّتين أو ثلاثة كلّ ذلك يقول : «مسلم».
__________________
(١) سقط من تحفة الأشراف.
__________________
(٥٣٧) ـ أخرجه البخاري في صحيحه : كتاب الإيمان ، باب إذا لم يكن الإسلام على الحقيقة ، وكان على الاستسلام أو الخوف من القتل (رقم ٢٧) ومعلقا وكتاب الزكاة ، باب قول اللّه تعالى : لا يسألون الناس إلحافا (رقم ١٤٧٨) وأخرجه مسلم في صحيحه : كتاب الإيمان ، باب تألف قلب من يخاف على إيمانه لضعفه والنهى عن القطع بالإيمان من غير دليل قاطع (رقم ١٥٠ / ٢٣٦ ، ٢٣٧ ، ٢٣٧ مكرر) وكتاب الزكاة ، باب إعطاء من يخاف على إيمانه (رقم ١٥٠ / ١٣١ ، ١٣١ مكرر) ، وأخرجه أبو داود في سننه : كتاب السنة ، باب الدليل على زيادة الإيمان ونقصانه (رقم ٤٦٨٣ ، ٤٦٨٥) ، وأخرجه المصنف في سننه : كتاب الإيمان وشرائعه ، تأويل قوله عزّ وجل : قالت الأعراب آمنا قل لم تؤمنوا ولكن قولوا أسلمنا (رقم ٤٩٩٢ ، ٤٩٩٣) كلهم من طريق الزهري ، عن عامر بن سعد به. ـ