[٣١٦] قوله تعالى :
(وَما كُنْتُمْ تَسْتَتِرُونَ أَنْ يَشْهَدَ عَلَيْكُمْ سَمْعُكُمْ) [٢٢]
[٤٨٨] ـ أخبرنا محمّد بن بشّار ، قال : حدّثنا يحيى ، قال : حدّثنا سفيان ، قال : حدّثني منصور ، عن مجاهد ، عن أبي (*) معمر ، عن عبد الله [ح](**) ـ
وأخبرنا محمّد بن منصور ، قال : حدّثنا سفيان ، عن منصور ، عن مجاهد ، عن أبي (*) معمر ، عن عبد الله قال : اجتمع ثقفيّان وقرشيّ عند البيت ، فقال (١) بعضهم : أترى الله يعلم ما نقول؟. قال بعضهم : إذا أخفينا لم يعلم ، وإذا أجهرنا علم. فأنزل الله : (وَما كُنْتُمْ تَسْتَتِرُونَ أَنْ يَشْهَدَ عَلَيْكُمْ) [و](**) اللّفظ لابن منصور.
__________________
(*) فى الأصل : «ابن معمر» وهو خطأ.
(**) زيادة من (ح).
(١) فى (ح): «قال».
__________________
(٤٨٨) ـ أخرجه البخاري في صحيحه : كتاب التفسير ، باب وما كنتم تستترون أن يشهد عليكم سمعكم ولا أبصاركم (رقم ٤٨١٦ ، ٤٨١٧) وكتاب التوحيد ، باب قول اللّه تعالى : وما كنتم تستترون أن يشهد عليكم سمعكم ولا أبصاركم (رقم ٧٥٢١) ، وأخرجه مسلم في صحيحه : كتاب ـ