[٤٨٩] ـ أخبرنا محمّد بن رافع ، قال : حدّثنا عبد الرّزّاق ، قال : حدّثنا معمر ، عن بهز بن حكيم ، عن أبيه ، عن جدّه ، عن النّبيّ صلىاللهعليهوسلم في قوله (تعالى) (١) : (يَشْهَدَ عَلَيْكُمْ سَمْعُكُمْ وَلا أَبْصارُكُمْ وَلا جُلُودُكُمْ) قال : «إنّكم تدعون ، مفدما (٢) على أفواهكم بالفدام. فأوّل شيء يبين على أحدكم : فخذه وكفّه» /.
__________________
(١) سقطت من (ح).
(٢) فى (ح): «يفدم».
__________________
ـ صفات المنافقين وأحكامهم (رقم ٢٧٧٥ / ٥ ، ٥ مكرر) ، وأخرجه الترمذي في سننه : كتاب تفسير القرآن ، باب ومن سورة حم السجدة (رقم ٣٢٤٨) كلهم من طريق عبد اللّه بن سخبرة أبي معمر الأزدي ـ به.
انظر : تحفة الأشراف للمزي (رقم ٩٣٣٥).
(٤٨٩) ـ صحيح تفرد به المصنف ، وانظر تحفة الأشراف (رقم ١١٣٩٢).
وإسناده حسن من هذا الوجه ، وقد سبق للمصنف من طريق سويد بن حجير عن حكيم بن معاوية عن معاوية بن حيدة القشيري ، وقد سبق تخريجه (رقم ١٢٤ ، ٤٥١).
وقد أخرجه من هذا الوجه ، أحمد في مسنده (٥ / ٣ ، ٥) ، وعزاه السيوطي في الدر المنثور (٥ / ٣٦٢) لعبد الرزاق وابن المنذر وابن أبي حاتم والحاكم وصححه والبيهقي في البعث.
قوله مفدما على أفواهكم بالفدام : الفدام ما يشد على الإبريق والكوز من خرقة لتغطية الشراب الذي فيه ، والمراد أنهم يمنعون الكلام بأفواههم حتى تتكلم جوارحهم ، فشبه ذلك بالفدام.