[٣٨٠] قوله تعالى :
(وَما آتاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ) [٧]
[٥٩٨] ـ أخبرنا أحمد بن سعيد ، قال : حدّثنا يزيد ، قال : أخبرنا (١) منصور بن حيّان ، عن سعيد بن جبير ، عن ابن عمر وابن عبّاس ، أنّهما شهدا على رسول الله صلىاللهعليهوسلم أنّه نهى عن الدّبّاء ، والحنتم ، والنّقير ، والمزفّت. ثمّ تلا رسول الله صلىاللهعليهوسلم [هذه الآية](٢) : (وَما آتاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ ، وَما نَهاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا).
__________________
(١) في الأصل : «نا».
(٢) زيادة من (ح).
__________________
ـ كتاب السير ، باب من يعطى الفيء (رقم ١٥٥٦) وأخرجه النسائي في سننه : كتاب قسم الفيء ، (رقم ٤١٣٣ ، ٤١٣٤).
وعزاه المزي في تحفة الأشراف للنسائي في الكبري : كتاب السير. كلهم عن طريق يزيد بن هرمز ـ به.
انظر تحفة الأشراف للمزي (رقم ٦٥٥٧).
قوله كتب نجدة هو نجدة الحروري كان من الخوارج.
(٥٩٨) ـ أخرجه مسلم في صحيحه : كتاب الأشربة ، باب النهي عن الانتباذ في المزفت والدباء والحنتم والنقير وبيان أنه منسوخ وأنه اليوم حلال ما لم يصر مسكرا (رقم ١٩٩٧ / ٤٦) ، وأخرجه أبو داود في سننه : كتاب الأشربة ، باب في الأوعية (رقم ٣٦٩٠) ، والنسائي في سننه : كتاب الأشربة ، باب ذكر ـ