__________________
بن حميد (رقم ١٦٩ ـ منتخب) ، من طريق أبي إسحاق عن سعيد ـ به. وزاد نسبته في الدرّ (٤ / ٢٣٧) للديلمي عن أبي بن كعب ، وزاد في الكنز (رقم ٤٥٠٠) نسبته لابن مردويه أيضا.
وقال الحافظ في الفتح (٨ / ٤٢٥) : «وقد سئل أبو حاتم الرازي عن زيادة وقعت في قصة موسى والخضر من رواية أبي إسحاق هذه عن سعيد بن جبير وهي قوله في صفة أهل القرية : (أتيا أهل قرية لئاما فطافا في المجالس) فأنكرها ، وقال : هي مدرجة في الخبر».
قلت : الذي في علل ابن أبي حاتم (٢ / ٩٣ رقم ١٧٧٣) قال أبي : «ليس فيه عن النبي صلىاللهعليهوسلم».
(تنبيه هام :)
سبق في أصل التفسير (رقم ٣٣٠) أن وجدنا في الأصل المخطوط أن الناسخ ساقه هكذا : أنا محمد بن علي بن ميمون نا الفريابي ... ثم أورد المتن الآتي : كان رسول الله صلىاللهعليهوسلم إذا ذكر أحدا فدعا له بدأ بنفسه ... وقلنا تحتها : هكذا ترجم المصنف بهذه الآية ، وأورد تحتها حديثا يتعلق بآية أخرى.
وعند إعدادنا لهذا الذيل تبيّن لنا أنه خطأ وانتقال نظر من الناسخ ، حيث أنه ساق إسناد الحديث الأول وهو (رقم ١٦) هنا في الذيل ، وأسقط متنه وهو : «كانوا أهل قرية لئاما» ، وانتقل نظره إلى متن الحديث الآخر وهو (رقم ١٥) هنا بالذيل ، خاصّة وأن كلا من الإسنادين من طريق أبي إسحاق عن سعيد بن جبير عن ابن عباس عن أبيّ. والدليل على أن الصواب هو ما أثبتناه هنا بالذيل أمور :
ـ أن المزي ذكرهما على الصواب في التحفة ، وانظر التحفة (رقم ٤١ ، ٤٩).
ـ أن الحافظ الزيلعي ذكر الحديث الأول (رقم ١٥) بإسناد المصنف من طريق حمزة الزيات ، وكذا أخرجه أبو داود والترمذي وابن أبي شيبة والطبري والحاكم