عن أبي هريرة ، قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : «بين النّفختين أربعون» قالوا : يا أبا هريرة : أربعون يوما (١)؟ قال : أبيت. قالوا (*) : أربعون شهرا؟ قال : أبيت. قالوا (*) : أربعون سنة؟. قال : أبيت. (قال : ثمّ ينزل (٢)) الله (تبارك وتعالى) (**) من السّماء ماء ، فينبتون كما ينبت البقل. قال : وليس من الإنسان (٣) شيء إلّا يبلى ، إلّا عظم (واحد) (**) ، وهو عجب الذّنب. قال : «يعني (٤) فيه يركّب الخلق يوم القيامة».
[٤٨٠] ـ أخبرنا محمد بن (٥) حاتم ، قال : حدثنا (٦) حبّان ،
__________________
(١) في (ح): «عاما» وهو خطأ.
(*) هكذا في (ح) ، وفى الأصل : «قال».
(٢) كررت هذه الجملة فى الأصل.
(**) سقطت من (ح).
(٣) هكذا فى (ح). وفى الأصل «الإنس».
(٤) سقطت كلمة : «يعني» من (ح) وزيد «و» بدلا منها.
(٥) فى الأصل : «عن حاتم» وهو خطأ.
(٦) فى الأصل : «أنا».
__________________
ـ انظر : تحفة الأشراف للمزي (رقم ١٢٥٠٨).
قوله أبيت أي أبيت أن تعرفه فإنه غيب لم يرد الخبر ببيانه ، وإن روى أبيت بالرفع فمعناه أبيت أن أقول في الخبر ما لم أسمعه.
قوله عجب الذّنب هو العظم الذي في أسفل الصلب عند العجز.
(٤٨٠) ـ أخرجه مسلم في صحيحه : كتاب الفضائل ، باب إثبات حوض نبينا ـ