__________________
شبهة تدليسه ، وشيخ المصنف هو ابن المبارك.
وأخرجه أيضا أحمد (٦ / ١٨٠ ، ٢٠١) ، والطبري في تفسيره (٢٢ / ٢٤) ، وابن سعد فى الطبقات (٨ / ١٤١) ، والدارمي (٢ / ١٥٤) وابن خزيمة ـ كما في التلخيص (٣ / ١٢٣) ـ ، وعنه ابن حبان (رقم ٢١٢٦ ـ موارد) ، والحاكم في مستدركه (٢ / ٤٣٧) وصححه ووافقه الذهبي ، وعنه البيهقي (٧ / ٥٤) ، وكلهم من طريق ابن جريج عن عطاء ، عن عبيد بن عمير ، عن عائشة ـ به.
وله طريق آخر ، فقد أخرجه أحمد (٦ / ٤١) ، والشافعي في الأم ، والترمذي في جامعه (رقم ٣٢١٦) وحسنه ، والمصنف في المجتبى (رقم ٣٢٠٤) ، والطبري في تفسيره (٢٢ / ٢٤) ، والحميدي (رقم ٢٣٥) ، وابن سعد في طبقاته (٨ / ١٤٠) ، والبيهقي في سننه (٧ / ٥٤) ، كلهم من حديث سفيان بن عيينة عن عمرو بن دينار ، عن عطاء ، عن عائشة ـ به.
وزاد السيوطي نسبته في الدر المنثور (٥ / ٢١٢) لعبد الرزاق ، وسعيد بن منصور ، وعبد بن حميد ، وأبي داود في ناسخه ، وابن المنذر وابن مردويه ، من طريق عطاء عن عائشة.
ورواه ابن سعد في طبقاته (٨ / ١٤٠) من طريق الثوري عن عطاء ، وجعفر بن محمد عن أبيه ، كلاهما عن عائشة ، وفي سند كل منهما الواقدي وهو متهم متروك.
وللحديث شاهد من حديث أم سلمة ، وقد عزاه الحافظ في الفتح (٨ / ٥٢٦) لابن أبي حاتم ، ورأيته عند ابن سعد لكن في سنده محمد بن عمر الواقدي ، وفي الباب عن ابن عباس وغيره ، وانظر ابن سعد (٨ / ١٤٠).
* ذكر الحافظ في الفتح (٨ / ٥٢٦) أن الواقع أنه صلىاللهعليهوسلم لم يتجدد له تزوج امرأة بعد أن خيّره الله عزوجل ، كما في قصة التخيير المذكورة.