__________________
ـ ورجاله ثقات رجال الشيخين غير الأبار وهو صدوق وكان يحفظ وقد عمي ، والحسن بن عرفة صاحب الجزء المعروف صدوق كما في التقريب ، والراجح ـ والله أعلم ـ أن عبد الله بن عمر هو صحابيّ هذا الطريق ، فإن بكر بن عبد الله المزنى لم يذكر له رواية عن ابن عمرو بن العاصي كما في التهذيب وغيره ، وإن كان الاحتمال الآخر قائما. ثم رأيته في البخلاء للخطيب (رقم ١) من طريق الحسن بن عرفة بإسناده عن بكر بن عبد الله المزني عن عبد الله بن عمر ـ به فالحمد لله على توفيقه.
ولبعض أجزاء الحديث شواهد كثيرة مفرقة ؛ فمنها :
* ما أخرجه البخارى في صحيحه (رقم ٢٤٤٧) ، ومسلم (٢٥٧٩ / ٥٧) ، والترمذي (رقم ٢٠٣٠) وحسنه من حديث ابن عمر بن الخطاب مرفوعا : «الظلم ظلمات يوم القيامة» ، تحفة الأشراف (رقم ٧٢٠٩).
* وما أخرجه البخارى في الأدب المفرد (رقم ٤٨٣) ، ومسلم (٢٥٧٨ / ٥٦) ، وأحمد (٣ / ٣٢٣) وغيرهم من حديث جابر مرفوعا «اتقوا الظلم فإن الظلم ظلمات يوم القيامة ، واتقوا الشح فإن الشح أهلك من كان قبلكم حملهم على أن سفكوا دماءهم واستحلوا محارمهم.
* وما أخرجه أحمد (٢ / ٤٣١) وابن حبان في صحيحه (١٥٦٦ ـ موارد) ، والحاكم في مستدركه (١ / ١١ ـ ١٢) وصححه على شرط مسلم ، والبخاري في الأدب المفرد (رقم ٤٨٧) من حديث أبي هريرة مرفوعا : «إياكم والظلم فإن الظلم ظلمات يوم القيامة ، وإياكم والفحش فإن الله لا يحب الفاحش المتفحش وإياكم والشح فإنه دعا من كان قبلكم فقطعوا أرحامهم ودعاهم فاستحلوا محارمهم».
* ما رواه الطبراني في الكبير (ج ٢٢ / ص ٢٠٤ / رقم ٥٣٨) من حديث الهرماس بن زياد نحوه.
* ما أخرجه البخاري في صحيحه (رقم ١٠) ، وأبو داود (رقم ٢٤٨١) ـ