سورة الزّمر
بسم الله الرّحمن الرّحيم
[٤٦٤] ـ أخبرنا محمّد بن النّضر بن مساور ، قال : حدّثنا حمّاد ، عن مروان أبي لبابة ،
__________________
ـ وأخرجه البخاري ومسلم في صحيحيهما من غير وجه عن أبي هريرة به وانظر ما سبق (رقم ٥ ، ٨٠) من هذا التفسير.
(٤٦٤) ـ صحيح أخرجه الترمذي في جامعه : (رقم ٢٩٢٠) كتاب فضائل القرآن ، وكتاب الدعوات (رقم ٣٤٠٥) ، والمصنف في سننه : (رقم ٢٣٤٧) كتاب الصيام ، باب صوم النبي صلىاللهعليهوسلم ـ بأبي هو وأمى ـ وذكر اختلاف الناقلين للخبر في ذلك ، وأخرجه المصنف في سننه الكبرى : (رقم ٧١٢) كتاب عمل اليوم والليلة ، الفضل في قراءة «تبارك الذي بيده الملك» كلاهما من طريق مروان أبي لبابة البصري الوراق ـ به. وانظر تحفة الأشراف للمزي (رقم ١٧٦٠١ ، ١٧٦٠٢).
وقال الترمذي : «حديث حسن غريب» ، وشيخ المصنف : «صدوق» وقد توبع ، حماد هو ابن زيد ، ومروان أبو لبابة وثقه ابن معين ، وذكره ابن حبان في الثقات ، ونقل الترمذي عن البخاري أنه سمع عائشة.
والحديث قد أخرجه أحمد في مسنده (٦ / ٦٨ ، ١٢٢) عن حسن وعفان ، والحاكم في مستدركه (٢ / ٤٣٤) من حديث سليمان بن حرب ، كلهم عن حماد بن زيد ـ به ، وسكت عليه الحاكم والذهبي في التلخيص.
وزاد السيوطي نسبته في الدر المنثور (٤ / ١٣٦) لابن مردويه عن عائشة