سورة الأنبياء
بسم الله الرّحمن الرّحيم
[٣٥١] ـ / أنا زياد بن أيّوب ، نا أبو معاوية ، عن الأعمش ، عن أبي صالح ،
عن أبي سعيد ، عن النّبيّ صلىاللهعليهوسلم قوله : (وَهُمْ فِي غَفْلَةٍ) قال : في الدّنيا.
__________________
(٣٥١) صحيح* تفرد به المصنف ، تحفة الأشراف (رقم ٤٠١٧). وإسناده صحيح ، رجاله رجال الشيخين سوى شيخ المصنف وهو ثقة حافظ أخرج له البخاري وغيره ولقبه أحمد «بشعبة الصغير» ، وأبو معاوية هو محمد بن خازم الضرير. سيأتي هنا (٣٥٢).
وقد سبق هنا (رقم ٣٣٦) ما أخرجه البخاري في صحيحه : (رقم ٤٧٣٠) ، ومسلم (٢٨٤٩ / ٤١) من حديث الأعمش عن أبي صالح عن أبي سعيد مرفوعا : ... ثم قرأ «وأنذرهم يوم الحسرة إذ قضى الأمر وهم في غفلة» وهؤلاء في غفلة أهل الدنيا «وهم لا يؤمنون».
وقد أخرجه الطبري في تفسيره (١٧ / ٢) من حديث الأعمش عن أبي صالح عن أبي هريرة عن النبي صلىاللهعليهوسلم : «وهم في غفلة معرضون قال في الدنيا» وإسناده صحيح. وزاد السيوطي نسبته في الدر المنثور (٤ / ٣١٤) لابن مردويه من حديث أبي هريرة.
فيحمل على أن الحديث عند أبي صالح من حديث أبي هريرة وأبي سعيد ، والله أعلم.