__________________
ـ وللحديث شواهد تشهد لصحته يأتي بعضها.
وقد أخرجه أبو يعلى الموصلى (ج ٨ / ص ٣٥٥ / رقم ٤٩٣٩) وهو في المقصد العلي «رقم ٤٠٤» ، وابن نصر في «قيام الليل» كما في مختصره (ص ٦ / رقم ١) ، كلاهما من حديث يزيد بن المقدام بن شريح عن أبيه ـ به.
وأخرجه البيهقي في سننه (١ / ٣١٢) من طريق إسرائيل عن مقدام بن شريح عن أبيه سألت عائشة ... فذكره بأتم منه وليس فيه ذكر قيام الليل. وعند أبي يعلى : ... يا بنت أبي بكر اشددي على وسطك ...
وذكر السيوطي الجزء الأخير منه في الدر المنثور (٦ / ٢٧٦) وعزاه لعبد الله بن أحمد في زوائد الزهد ، ومحمد بن نصر في كتاب الصلاة. وقد أخرجه مسلم (٣٠٠ / ١٤) ، وأبو داود «رقم ٢٥٩» ، والنسائي (١ / ١٩٠ ، ١٩١) ، وابن ماجه «رقم ٦٤٣» ، تحفة الأشراف «رقم ١٦١٤٥» ـ من طرق عن المقدام بن شريح عن أبيه عنها بأتم من هذا ، وليس فيه ذكر قيام الليل.
ويشهد للحديث ما أخرجه البخاري في صحيحه «رقم ٣٠٠» ، ومسلم (١٩٣ / ١ ، ٢) ، وأبو داود «رقم ٢٦٨» ، والترمذي «رقم ١٣٢» وصححه ، والنسائي «رقم ٢٨٦» في المجتبى ، وفي عشرة النساء «رقم ٢٣٣» من الكبرى ، وابن ماجه «رقم ٦٣٦» ، وعبد الرزاق في مصنفه «رقم ١٢٣٧» ، وابن أبي شيبة (٤ / ٥٤) ، والدارمي في سننه (١ / ٢٤٢) ، وغيرهم كلهم من حديث أم المؤمنين عائشة قالت : «كانت إحدانا إذا كانت حائضا أمرها رسول الله صلىاللهعليهوسلم فتأتزر بإزار ثم يباشرها». وكذا ما أخرجه البخاري «رقم ٣٠٣» ، ومسلم (٢٩٤ / ٣) ، وأبو داود «رقم ٢١٦٧» ، وغيرهم عن أم المؤمنين ميمونة قالت : «كان النبي صلىاللهعليهوسلم إذا أراد أن يباشر امرأة من نسائه ـ وهي حائض ـ أمرها أن تتزر». ـ