العصر وخلق أديم الأرض أحمرها وأسودها وطيّبها وخبيثها ، من أجل ذلك جعل الله عزوجل من آدم الطّيّب والخبيث».
[٤١٣] ـ أنا محمّد بن بشّار ، نا يحيى بن سعيد ، نا سفيان وأنا عمرو بن عليّ ، نا عبد الرّحمن ، نا سفيان ، عن سعد (١) بن إبراهيم ، عن عبد الرّحمن الأعرج ، عن أبي هريرة ، أنّ رسول الله صلىاللهعليهوسلم كان يقرأ في صلاة الصّبح يوم الجمعة (الم [١] تَنْزِيلُ) [السجدة : ١ ، ٢] ، و (هَلْ أَتى) [الإنسان : ١].
ـ اللّفظ لعمرو.
__________________
(١) في الأصل : «سعيد» ، وهو خطأ والتصويب من التحفة وغيرها.
__________________
ـ قوله أديم الأرض : وجه الأرض وهو ظاهرها.
(٤١٣) ـ أخرجه البخاري في صحيحه : كتاب الجمعة ، باب ما يقرأ في صلاة الفجر يوم الجمعة (رقم ٨٩١) وكتاب سجود القرآن ، باب سجدة تنزيل السجدة (رقم ١٠٦٨) ، وأخرجه مسلم في صحيحه : كتاب الجمعة باب ما يقرأ في يوم الجمعة (رقم ٨٨٠ / ٦٥ ، ٦٦) ، وأخرجه المصنف في سننه : كتاب الافتتاح ، القراءة في الصبح يوم الجمعة (رقم ٩٥٥) ، وأخرجه ابن ماجة في سننه : كتاب إقامة الصلاة والسنة فيها ، باب القراءة في صلاة الفجر يوم الجمعة (رقم ٨٢٣) كلهم من طريق سعيد بن إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف ، عن الأعرج ـ به.
انظر تحفة الأشراف للمزي (رقم ١٣٦٤٧).