[٦٢٩] ـ أخبرني عبد الله بن عبد الصّمد بن عليّ ، نا مخلد ، نا سفيان ، عن سالم ، عن سعيد بن جبير ، عن ابن عبّاس ، قال : أتاه رجل فقال : إنّي جعلت امرأتي علىّ حراما ، قال : كذبت ليست عليك بحرام ثمّ تلا هذه الآية : (يا أَيُّهَا النَّبِيُّ لِمَ تُحَرِّمُ ما أَحَلَّ اللهُ لَكَ) عليك أغلظ الكفّارات : عتق رقبة.
__________________
ـ الطلاق ، تأويل هذه الآية على وجه آخر (رقم ٣٤٢١) وكتاب الأيمان والنذور ، تحريم ما أحل الله عزوجل (رقم ٣٧٩٥) وكتاب عشرة النساء ، باب الغيرة (رقم ٣٩٥٨) وأخرجه المصنف أيضا في الكبرى : كتاب عشرة النساء ، الغيرة (رقم ٢٠) ، كلهم من طريق ابن جريج ، عن عطاء ، عن عبيد بن عمير ـ به.
انظر تحفة الأشراف للمزي (رقم ١٦٣٢٢).
قوله «مغافير) جمع مغفور صمغ له ريح كريهة منكرة.
(٦٢٩) ـ إسناد حسن. أخرجه المصنف في سننه (رقم ٣٤٢٠) : كتاب الطلاق ، تأويل قوله عزوجل : «يا أيها النبي لم تحرم ما أحل الله لك» بهذا الإسناد ، وانظر تحفة الأشراف (رقم ٥٥١١).
وإسناده حسن ، شيخ المصنف صدوق ، ومخلد بن يزيد الحراني ـ صدوق له أوهام ، وقد توبعا كما عند الطبراني والبيهقي وغيرهما ، سفيان هو الثوري ، سالم هو ابن عجلان الأفطس ، وقد روي بغير هذا اللفظ.
وأخرجه الطبراني في الكبير (ج ١١ / ص ٤٤٠ / رقم ١٢٢٤٦) ، والحاكم في مستدركه (٢ / ٩٣ ، ـ ٤٩٤) وصححه على شرط البخاري ووافقه الذهبي ، والبيهقي في سننه (٧ / ٣٥٠ ـ ٣٥١) ، كلاهما من حديث سالم بن عجلان عن سعيد بن جبير ـ به. وزاد السيوطي نسبته في الدر المنثور ـ