[الزخرف : ١٤] اللهمّ إنّا نسألك في سفرنا (١) هذا البرّ والتّقوى ، ومن العمل ما ترضى ، اللهمّ هوّن علينا سفرنا هذا ، واطو عنّا بعده ، اللهمّ أنت الصّاحب في السّفر ، والخليفة / فى الأهل ، اللهمّ إنّي أعوذ بك من وعثاء السّفر وكآبة المنظر وسوء المنقلب في الأهل والمال».
[٤٨٧] ـ أخبرنا (٢) أبو صالح المكّيّ ، قال : حدّثنا فضيل ، عن الأعمش ، عن مسعود بن مالك ، عن سعيد بن جبير ،
__________________
(١) فى (ح): «مسيرنا».
(٢) فى الأصل : «نا».
__________________
ـ وأخرجه الترمذي في جامعه : كتاب الدعوات ، باب ما يقول إذا ركب الناقة (رقم ٣٤٤٧).
وأخرجه المصنف في الكبرى : كتاب عمل اليوم والليلة ، باب ما يقول إذا أقبل من السفر (رقم ٥٤٨) ، كلهم من طريق علي بن عبد اللّه أبي عبد اللّه الأزدي.
انظر : تحفة الأشراف للمزي (رقم ٧٣٤٨).
قوله واطو عنّا بعده أي قربه لنا وسهله.
قوله وعثاء السفر أي شدته ومشقته ، وأصله من الوعث وهو الرّمل والمشي فيه يشتد على صاحبه ويشق عليه.
قوله كآبة المنظر وسوء المنقلب أي تغير النفس بالانكسار من شدة الهم والحزن ، والمعنى أنه يرجع من السفر بأمر يحزنه.
(٤٨٧) ـ أخرجه مسلم في صحيحه : (٩٠٠ / ١٧) كتاب الصلاة الاستسقاء ، باب في ريح الصبا والدبور ، وانظر تحفة الأشراف للمزي (رقم ٥٦١١). ـ