سورة التغابن
بسم الله الرّحمن الرّحيم
[٦٢٠] ـ أخبرنا محمّد بن سلمة ، قال : أخبرنا ابن القاسم ، قال : أخبرنا (١) مالك ، عن الفضيل بن أبى عبد الله ، عن عبد الله بن نيار ، عن عروة.
عن عائشة ، قالت : خرج رسول الله صلىاللهعليهوسلم قبل بدر ، فلمّا كان بحرّة الوبرة أدركه رجل قد كان يذكر منه جرأة ونجدة ، ففرح أصحاب رسول الله صلىاللهعليهوسلم حين رأوه ، فلمّا أدركه قال : يا محمّد ألا أتبعك فأصيب معك (٢) ، فقال له رسول الله صلىاللهعليهوسلم : «أتؤمن بالله
__________________
(١) في الأصل : «نا».
(٢) في (ح): «يا محمد جئت لأتبعك وأصيب معك».
__________________
ـ وعزاه في الدر المنثور لسعيد بن منصور وابن المنذر وابن مردويه والبيهقي في الدلائل.
قوله كسع أي ضرب دبره بيده.
(٦٢٠) ـ أخرجه مسلم في صحيحه (١٨١٧ / ١٥٠) : كتاب الجهاد والسير ، باب كراهة الاستعانة في الغزو بكافر ، وأخرجه أبو داود في سننه (رقم ٢٧٣٢) : كتاب الجهاد ، باب في المشرك يسهم له ، وأخرجه الترمذي في جامعه (رقم ١٥٥٨) : كتاب السير ، باب ما جاء في أهل الذمة يغزون مع