يا للمهاجرين وقال الأنصاريّ : يا للأنصار ، فسمعها رسول الله صلىاللهعليهوسلم فقال : «ما بال دعوى الجاهليّة» فقالوا (١) : يا رسول الله كسع رجل من المهاجرين رجلا من الأنصار. فقال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : «دعوها / فإنّها منتنة» ، (فبلغ) (٢) ذلك عبد الله بن أبيّ بن سلول فقال : أفعلوها (٣)؟ (لَئِنْ رَجَعْنا إِلَى الْمَدِينَةِ لَيُخْرِجَنَّ الْأَعَزُّ مِنْهَا الْأَذَلَ) (٨) فقال عمر : دعني أضرب عنق هذا (٤) قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : «لا يتحدّثنّ النّاس أنّ محمّدا ـ صلىاللهعليهوسلم ـ يقتل أصحابه».
__________________
(١) في (ح) «قالوا».
(٢) سقطت من (ح).
(٣) في (ح): «فعلوها» بدون همزة.
(٤) في (ح): «فقال».
__________________
ـ عليهم استغفرت لهم أم لم تستغفر لهم (رقم ٤٩٠٥) وباب : يقولون لئن رجعنا إلى المدينة ليخرجن الأعز منها الأذل (رقم ٤٩٠٧) ، وأخرجه مسلم في صحيحه : كتاب البر والصلة والآداب ، باب نصر الأخ ظالما أو مظلوما (رقم ٢٥٨٤ / ٦٣) وأخرجه الترمذي في جامعه : كتاب تفسير القرآن ، باب ومن سورة المنافقين (رقم ٣٣١٥) وقال الترمذي : هذا حديث حسن صحيح وأخرجه المصنف في الكبرى : كتاب عمل اليوم والليلة ، دعوى الجاهلية (رقم ٩٧٧).
وعزاه المزي في تحفة الأشراف للمصنف في الكبرى : كتاب السير ، كلهم من طريق سفيان بن عيينة ، عن عمرو بن دينار ـ به. انظر تحفة الأشراف للمزي (رقم ٢٥٢٥). ـ