قالوا شدة حتّى أنزل الله عزوجل تصديقى في (إِذا جاءَكَ الْمُنافِقُونَ) [١] قال : ودعاهم النّبيّ صلىاللهعليهوسلم ليستغفر لهم فلوّوا رءوسهم.
[٦١٩] ـ أخبرنا (١) محمّد بن منصور ، عن سفيان ، عن عمرو ، قال :
سمعت جابرا يقول : كنّا مع (رسول الله) (٢) صلىاللهعليهوسلم في غزاة فكسع رجل من المهاجرين رجلا من الأنصار ، فقال المهاجريّ :
__________________
(١) في الأصل «نا».
(٢) في (ح): «النبي».
__________________
ـ أيمانهم جنة (رقم ٤٩٠١) وباب : وإذا رأيتهم تعجبك أجسامهم وإن يقولوا تسمع لقولهم (رقم ٤٩٠٣) وباب قوله : وإذا قيل لهم تعالوا يستغفر لكم رسول اللّه لوّوا رؤوسهم (رقم ٤٩٠٤) ، وأخرجه مسلم في صحيحه : كتاب صفات المنافقين وأحكامهم ، (رقم ٢٧٧٢ / ١) ، وأخرجه الترمذي في جامعه : كتاب تفسير القرآن ، باب ومن سورة المنافقين (رقم ٣٣١٢) ، كلهم من طريق عمرو بن عبد اللّه أبي إسحاق السبيعي ـ به. وقال الترمذي : هذا حديث حسن صحيح انظر تحفة الأشراف للمزي (٣٦٧٨).
وأخرجه الإمام أحمد في مسنده (٤ / ٣٧٣).
وأخرجه ابن جرير الطبري (٢٨ / ٧٠) ، وأخرجه الطبراني (٥ / ١٨٩).
وعزاه في الدر المنثور لابن سعد وعبد بن حميد وابن المنذر وابن مردويه.
(٦١٩) ـ أخرجه البخاري في صحيحه : كتاب التفسير ، باب قوله : سواء ـ