سورة النّصر
بسم الله الرّحمن الرّحيم
[٧٣٠] ـ أنا محمود بن غيلان ، نا وكيع ، عن سفيان ، عن منصور ، عن أبي الضّحى ، عن مسروق ، عن عائشة ، قالت : كان رسول الله صلىاللهعليهوسلم يكثر أن يقول في ركوعه
__________________
ـ (١٠ / ١٢١) : «ورجاله وثقوا» قلت : شريك يخطئ كثيرا اختلط ثم هو مدلس وقد عنعن ، لكن للحديث شواهد : منها ما أخرجه البيهقي في شعب الإيمان عن أنس ، قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم لمعاذ : «اقرأ قل يا أيها الكافرون عند منامك ، فإنها براءة من الشرك» ، وشاهد من حديث ابن عباس مرفوعا : «ألا أدلكم على كلمة تنجيكم من الإشراك بالله؟ تقرءون : قل يا أيها الكافرون عند منامكم» ، وقد أخرجه الطبراني في الكبير (رقم ١٢٩٩٤) ، وعزاه في الدر المنثور لأبي يعلى ، وفي سنده جبارة بن المغلّس وهو ضعيف ، وشاهد من حديث البراء بن عازب أخرجه ابن مردويه كما في الدرّ (٦ / ٤٠٥).
قوله : «فمجيء ما جاء بك» : استفهام عن سبب مجيئه ، وجاء في رواية : «ما جاء بك؟».
(٧٣٠) ـ أخرجه البخاري في صحيحه : كتاب الأذان ، باب الدعاء في الركوع (رقم ٧٩٤) وباب التسبيح والدعاء في السجود (رقم ٨١٧) وكتاب المغازي ، باب (رقم ٤٢٩٣) وكتاب التفسير ، باب (رقم ٤٩٦٧) وباب (رقم ٤٩٦٨) وأخرجه مسلم في صحيحه : كتاب الصلاة ، باب ما يقال في الركوع والسجود (رقم ٤٨٤ / ٢١٧ ، ٢١٨ ، ٢١٩) ، وأخرجه أبو داود في سننه : كتاب الصلاة ، باب في الدعاء في الركوع والسجود (رقم ٨٧٧) ، وأخرجه المصنف في سننه : كتاب الافتتاح ، باب نوع آخر من الذكر في الركوع ـ