وسجوده. سبحانك اللهمّ ربّنا وبحمدك ، اللهم اغفر لي ؛ يتأوّل القرآن.
[٧٣١] ـ أنا محمّد بن المثنّى ، عن يحيى بن سعيد ، نا عبد الملك بن أبي سليمان ، عن سعيد بن جبير ،
__________________
ـ (رقم ١٠٤٧) وباب نوع آخر (١١٢٢) وباب آخر (١١٢٣) واخرجه ابن ماجه في سننه : كتاب إقامة الصلاة والسنة فيها ، باب التسبيح فى الركوع والسجود (رقم ٨٨٩) ، كلهم من طريق مسلم بن صبيح أبي الضحى ، عن مسروق ـ به.
انظر : تحفة الأشراف للمزي (رقم ١٧٦٣٥).
قولها : «يتأول القرآن» أى يفعل ما أمر به فيه ، وهو قوله تعالى : (فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَاسْتَغْفِرْهُ).
(٧٣١) ـ صحيح تفرد به المصنف من هذا الوجه ، وقد أخرج المصنف في الكبرى كتاب الوفاة (رقم ١) عن محمد بن المثنى ، بهذا الإسناد. وانظر : تحفة الأشراف (رقم ٥٥٥٢). وإسناده حسن ، عبد الملك بن أبي سليمان صدوق له أوهام ، ولكنه قد توبع وجاء من غير طريقه ، وباقي رجاله ثقات.
وقد أخرجه الطبري (٣٠ / ٢١٥) ، وأخرجه البخاري في صحيحه (رقم ٤٩٧٠) : كتاب التفسير ، باب قوله : (فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَاسْتَغْفِرْهُ إِنَّهُ كانَ تَوَّاباً) من حديث أبي بشر عن سعيد بن جبير عن ابن عباس ـ به.
وقد عزاه في الدر المنثور (٦ / ٤٠٧) لسعيد بن منصور وابن سعد وابن المنذر والطبراني وابن مردويه والبيهقي وأبي نعيم معا في الدلائل عن ابن عباس ـ به. انظر طبقات ابن سعد (٢ / قسم ٢ / ص ١ ، ٢). ـ