[٦٥٥] ـ أنا أحمد بن سليمان ، نا عبيد الله بن موسى ، أنا إسرائيل ، عن أبي إسحاق عن سعيد بن جبير ، عن ابن عبّاس في قوله (لا تُحَرِّكْ بِهِ لِسانَكَ لِتَعْجَلَ بِهِ) [١٦] قال : كان يحرّك لسانه مخافة أن يفلت منه.
[٦٥٦] ـ أنا أحمد بن عبدة ، عن سفيان ، عن عمرو ، عن سعيد هو ابن جبير ،
عن ابن عبّاس قال : كان النّبيّ صلىاللهعليهوسلم إذا نزل القرآن عليه يعجل بقراءته ليحفظه فأنزل الله عزوجل (لا تُحَرِّكْ بِهِ لِسانَكَ) إلى قوله (وَقُرْآنَهُ).
__________________
ـ ١٤٨» ، وأخرجه الترمذي في جامعه : كتاب تفسير القرآن ، باب ومن سورة القيامة «رقم ٣٣٢٩» ، وأخرجه المصنف في سننه : كتاب الافتتاح ، جامع ما جاء في القرآن «رقم ٩٣٥» وأخرجه المصنف في الكبرى : كتاب فضائل القرآن ، كيف نزول القرآن «رقم ٣» ، كلهم من طريق موسى بن أبي عائشة الكوفي ، عن سعيد بن جبير ـ به.
انظر تحفة الأشراف للمزي «رقم ٥٦٣٧».
(٦٥٥) ـ صحيح تفرد به المصنف من هذا الوجه ، وانظر تحفة الأشراف «رقم ٥٥٩١».
ورجال إسناده ثقات ، وأبو إسحاق هو عمرو بن عبد الله السبيعي وكان قد اختلط ثم هو مدلس وقد عنعن ، ولكن يشهد له ما سبق «رقم ٦٥٤» ، وما يأتي «رقم ٦٥٦» ، وكلاهما من غير طريق أبي إسحاق السبيعي.
(٦٥٦) ـ إسناد صحيح تفرد به المصنف ، وانظر تحفة الأشراف «رقم ـ