[٦٥٨] ـ أخبرني إبراهيم بن يعقوب ، نا أبو النّعمان ، نا أبو عوانة. [و](١) أنا أبو داود ، نا محمّد بن سليمان ، نا أبو عوانة ، عن موسى بن أبي عائشة ، عن سعيد بن جبير ، قال :
قلت لابن عبّاس : (أَوْلى لَكَ فَأَوْلى) (٣٤) قاله رسول الله صلىاللهعليهوسلم وأنزله الله عزوجل؟ قال : قاله رسول الله صلىاللهعليهوسلم ثمّ أنزله الله.
ـ اللّفظ لإبراهيم.
__________________
(١) زيادة من تحفة الأشراف.
__________________
ـ مضايقة ، وفي هذا اللفظ روايات أخر ، والمراد تشبيه الرؤية بالرؤية في الوضوح وزوال الشك ورفع المشقة والاختلاف.
والحديث حجة لأهل السنة في إثبات رؤية المؤمنين لربهم في الجنة ، وقد تضافرت على ذلك الأدلة من الكتاب والسنة.
(٦٥٨) ـ إسناده صحيح تفرد به المصنف ، وانظر تحفة الأشراف رقم ٥٦٣٨.
ورجال إسناديه ثقات ، إبراهيم بن يعقوب هو الجوزجاني ، أبو النعمان هو محمد بن الفضل الملقب بعارم ، محمد بن سليمان هو الملقب بلوين ، أبو عوانة هو الوضاح بن عبد اللّه اليشكري.
وقد أخرجه الطبراني في الكبير (ج ١١ / ص ٤٥٨ / رقم ١٢٢٩٨) ، والحاكم في مستدركه (٢ / ٥١٠) وصححه ووافقه الذهبي ، كلاهما من حديث موسى بن أبي عائشة عن سعيد عن ابن عباس ـ به ، وأخرجه الطبري في تفسيره (٢٩ / ١٢٤) من حديث موسى عن سعيد بن جبير مرسلا. ـ