رسول الله صلىاللهعليهوسلم ، حتّى دخل عليها بغير إذن.
[٤٣١] ـ أنا إسحاق بن إبراهيم ، أنا الملائيّ (١) ، نا عيسى بن طهمان ، قال :
سمعت أنسا يقول : كانت زينب تفخر على نساء النّبيّ صلىاللهعليهوسلم : إنّ الله عزوجل أنكحني من السّماء ، وفيها نزلت آية الحجاب ؛ خرج النّبيّ صلىاللهعليهوسلم ، وهم قعود ، ثمّ رجع ، وهم قعود في البيت حتّى رئي ذلك في وجهه ، فأنزل الله عزوجل (يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَدْخُلُوا بُيُوتَ النَّبِيِّ إِلَّا أَنْ يُؤْذَنَ لَكُمْ إِلى طَعامٍ غَيْرَ ناظِرِينَ إِناهُ) [الأحزاب (٥٣)].
* * *
__________________
(١) «الملائي» بضم الميم ، هو الفضل بن دكين ، أبو نعيم.
__________________
(٤٣١) ـ أخرجه البخاري في صحيحه : كتاب التوحيد ، باب : وكان عرشه على الماء وهو رب العرش العظيم (رقم ٧٤٢١) ، وأخرجه المصنف في سننه : كتاب النكاح ، صلاة المرأة إذا خطبت واستخارتها ربها (رقم ٣٢٥٢) والمصنف في سننه الكبرى : كتاب عشرة النساء ، الافتخار (رقم ٣٢) وعزاه المزي في تحفة الأشراف للمصنف في سننه الكبرى : كتاب النعوت كلهم من طريق عيسى بن طهمان الجشمي ـ به.
انظر تحفة الأشراف للمزي (رقم ١١٢٤).