__________________
أبيه ، وإنما أخذه أبو إسحاق الهمداني عن مالك بن مغول ، وإنما دلسه».
قلت : وأخرج هذه الرواية الحاكم (١ / ٥٠٤) وصححه على شرط مسلم وأقره الذهبي ، من طريق ابن أبي الدنيا عن الحسن بن الصباح عن الأسود بن عامر عن شريك ـ به. ورواه أبو داود في سننه (رقم ٩٨٥) ، والنسائي في المجتبي (رقم ١٣٠١) وفي الكبري : كتاب النعوت ـ كما في تحفة الأشراف (رقم ١١٢١٨) ـ وأحمد (٤ / ٣٣٨) ، والطبراني في الكبير (ج ٢٠ / رقم ٧٠٣) ، وابن خزيمة في صحيحه (رقم ٧٢٤) ، والحاكم في مستدركه (١ / ٢٦٧) وصححه وأقره الذهبي ، والبيهقي في «الدعوات الكبير» (رقم ٨٧) ، كلهم من طريق الحسين المعلم عن عبد الله بن بريدة عن حنظلة بن علي عن محجن بن الأدرع عن النبي صلىاللهعليهوسلم ، وفيه قول الرجل : اللهم إني أسألك يا الله الأحد الصمد الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد ؛ أن تغفر لي ذنوبي ، إنك أنت الغفور الرحيم ، قال : فقال النبي صلىاللهعليهوسلم : «قد غفر له ، قد غفر له» ثلاثا. وسنده صحيح أيضا ، ولا مانع من أن يكون عبد الله بن بريدة قد سمعه من أبيه ، ومن حنظلة بن علي ، خاصة وأن في كلّ من الحديثين ما ليس في الأخر ، والله أعلم.
* * *